لا يمكن الحديث عن تاريخ الموسيقى الأهوازية المعاصر بالطريقة التي يتحدث فيها البحّاثة عن تواريخ موسيقية أخرى. لأن تاريخ الموسيقى الأهوازية لا يُشبِه تواريخ الموسيقى لدى المجتمعات الجوار، إنها قصة فريدة ويتيمة، والأسوأ من هذا كله، هو إن هذه القصة المستمرة لم يقصصها أحدٌ علينا ولا على العالم، أو حتى على أبناء المجتمع الذي خلَّف هذا الدمار لتسود لغته وثقافته وموسيقاه على حساب هويات أخرى.